" ورواه البيهقي مرفوعا
وموقوفا، على أنس، ولعله الصواب ". وقال الهيثمي في هذا المرفوع (١٠ / ٢٩٨
) : " رواه أبو يعلى، وفيه الربيع بن سليمان الأزدي، وهو ضعيف ". قلت:
وفيه علة أخرى (٣ / ١٠٧١) من طريق ابن أبي شيبة: أخبرنا زيد بن الحباب قال:
حدثني الربيع بن سليمان قال: حدثني أبو عمرو ومولى أنس بن مالك أنه سمع أنس
بن مالك به مرفوعا. قلت: فأبو عمرو هذا غير معروف، أورده ابن أبي حاتم (٤ /
٢ / ٤١٠) بهذه الرواية، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وكذلك أورده
الدولابي في " الكنى " (٢ / ٤٤) ولم يزد على أن ساق له هذا الحديث من طريق
أخرى عن الربيع به. (تنبيه) : وروى البيهقي في " الشعب " (٢ / ٧٣ / ٢) عن
ابن عون عن عطاء البزاز عن أنس مرفوعا وموقوفا بلفظ: " لا يصيب عبد حقيقة
الإيمان حتى يخزن لسانه ". فإن كان المنذري عنى هذا بما عزاه للبيهقي فهو حديث
آخر. وعطاء هذا، قال ابن معين: " ليس بشيء ". ثم رواه من طريق أخرى مرفوعا
، وفيه عطاء بن عجلان وهو متروك. لكن له طريق آخر خير منه في " الروض " (
١٤١) وسيأتي بيان علته في المجلد الخامس رقم (٢٠٢٧) .
١٩١٧ - " من دخل البيت دخل في حسنة، وخرج من سيئة مغفورا له ".
ضعيف.
رواه ابن خزيمة في " صحيحة " (١ / ٢٩٤ / ٢) والبزار (٢ / ٤٣ / ١١٦١ - الكشف) وتمام (١٩٥ / ٢) والبيهقي في " سننه " (٥ / ١٥٨) عن سعيد
بن سليمان: حدثنا عبد الله بن المؤمل عن عبد الرحمن بن محيص عن عطاء عن ابن
عباس مرفوعا.