" صدوق يخطيء ". قلت: اللذان دونه لم أجد من ترجمهما.
١٧٧٥ - " قال الله تبارك وتعالى: من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة، ما ترددت في شيء أنا فاعله ما ترددت في قبض المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته ولابد له منه، ما تقرب عبدي بمثل أداء ما افترضته عليه، ولا يزال عبدي المؤمن يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، ومن أحببته كنت له سمعا وبصرا ويدا ومؤيدا، دعاني فأجبته، وسألني فأعطيته، ونصح لي فنصحت له، وإن من عبادي لمن يريد الباب من العبادة فأكفر عنه لا يدخله العجب فيفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا الفقر، ولوأغنيته لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا الصحة، ولوأسقمته لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا السقم، ولوأصححته لأفسده ذلك، إني أدبر عبادي بعلمي بقلوبهم. إني عليم خبير ".
ضعيف جدا.
رواه البيهقي في " الأسماء والصفات "(ص ١٢١ - مصر) وأبو صالح الحرمي في " الفوائد العوالي "(١٧ / ٢ / ٢) والبغوي في " شرح السنة "(١ / ١٤٢ / ١) وأبو بكر الكلاباذي في " مفتاح المعاني "(١٩٠ - ١٩١) والضياء في " المنتقى من مسموعاته بمرو"(٧٦ - ٧٧) عن الحسن بن يحيى الخشني قال: حدثنا صدقة بن عبد الله عن هشام الكتاني عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن ربه تبارك وتعالى قال.. ورواه البغوي أيضا عن عمر بن سعيد الدمشقي: أخبرنا صدقة بن عبد الله به، وزاد بعد قوله:" بارزني بالمحاربة ": " وإني لأغضب لأوليائي كما يغضب الليث الحرد ".