للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

غيره، قال ابن أبي حاتم (٣/ ٢/ ١٣٦) :

"ولا يصح له صحبة، وأدخله بعض الناس في "كتاب الضعفاء فسمعت أبي يقول: يحول من هذا الكتاب".

قلت: ففي هذا الحديث أن القاتل محلم بن جثامة، وهذا أصح من حديث أبي بكر بن علي بن مقدم، والله أعلم.

وقد جاء في حديث آخر أنه أسامة بن زيد، لكن يبدو أنها قصة أخرى، فقال أسامة بن زيد رضي الله عنه:

بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الحرقة من جهينة، قال: فصبحناهم فقاتلناهم، فكان منهم رجل إذا أقبل القوم كان من أشدهم علينا، وإذا أدبروا كان حاميتهم، قال: فغشيته أنا ورجل من الأنصار، قال: فلما غشيناه قال: لا إله إلا الله فكف عنه الأنصاري، وقتلته، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "يا أسامة أقتلته بعدما قال: لا إله إلا الله؟! " قال: قلت: يا رسول الله! إنما كان متعوذاً من القتل، فكررها علي حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت إلا يومئذ.

أخرجه أحمد (٥/ ٢٠٠ و ٢٠٦) والسياق له، والبخاري (١٢/ ١٦٣-١٦٤) ، ومسلم (١/ ٦٧) .

٤١١٠ - (كل شيء للرجل حل من المرأة في صيامه ما خلا ما بين رجليها) .

ضعيف

رواه القاضي عبد الجبار الخولاني في "تاريخ داريا" (ص ٧٢) ، ومن طريقه ابن عساكر (١٦/ ٣٨٣/ ١) عن أبي بكر بن أبي مريم، عن معاوية بن طويع اليزني، عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وقال القاضي عبد الجبار:

<<  <  ج: ص:  >  >>