معن، ولموافقتها لرواية سفيان، وهو الثوري؛ فإنه أحفظهم عن أبي إسحاق، وهو
غنما رواه عنه عن الحارث، فالحديث حديثه لا دخل لعاصم فيه، وقد أشار إلى هذا
الترمذي بقوله عقبه:
" حديث غريب، إنما نعرفه من حديث الحارث عن علي ".
وكذا قال البغوي، والحارث - وهو الأعور - ضعيف، بل كذبه ابن المديني
وغيره، فهو علة الحديث.
٢٣٢٨ - " إن الجنة تشتاق إلى أربعة: علي وسلمان وعمار والمقداد ".
ضعيف
رواه الطبراني في " الكبير " (٦/٢٦٣ - ٢٦٤/٦٠٤٥) ، وأبو نعيم في " الحلية "
(١/١٤٢) ، و" أخبار أصبهان " (١/٤٩) ، وعنه رواه ابن عساكر (١٧/٧٥/١ - ٢
) عن سلمة الأبرش: حدثنا عمران الطائي قال: سمعت أنس بن مالك يقول:
فذكره مرفوعا، وقال أبو نعيم:
" عمران هو ابن وهب، رواه عنه أيضا إبراهيم بن المختار ".
قلت: عمران هذا، ضعفه أبو حاتم، ووثقه ابن حبان، وقال أبو حاتم:
" ما أظنه سمع من أنس شيئا ".
قلت: وفي هذا الحديث صرح بسماعه منه. فالله أعلم.
وسلمة الأبرش هو ابن الفضل، قال الحافظ:
" صدوق كثير الخطأ ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute