لكن تابعه إبراهيم بن المختار كما تقدم عن أبي نعيم، وهو صدوق ضعيف الحفظ كما
في " التقريب "، وقد وصله عنه أبو نعيم في " صفة الجنة " (١٤/١ - ٢) ، وفي
" الحلية " (١/١٩٠) عن محمد بن حميد: حدثنا إبراهيم بن المختار: حدثنا
عمران بن وهب عن أنس.
ومحمد بن حميد؛ هو الرازي؛ قال في " التقريب ":
" حافظ ضعيف، وكان ابن معين حسن الرأي فيه ".
ثم رواه ابن عساكر من حديث ابن عباس مرفوعا به، إلا أنه جعل مكان سلمان أبا ذر.
وفي إسناده محمد بن مصبح البزار: نا أبي. قال الذهبي:
" لا أعرفهما ".
وشيخ أبيه قيس - وهو ابن الربيع - ضعيف.
ومن حديث علي مرفوعا به، إلا أنه جعل مكان عمار أبا ذر.
وفيه نهشل بن سعيد. قال الحافظ:
" متروك، وكذبه إسحاق بن راهو يه ".
وأخرجه (٧/٢٠٤/٢) من حديث حذيفة مرفوعا به، إلا أنه جعل مكان المقداد أبا ذر.
وفيه إسماعيل بن يحيى بن طلحة، وهو أبو يحيى التيمي، وهو كذاب مجمع على
تركه.
وبالجملة: فالحديث ضعيف، لأن طرقه كلها واهية شديدة الضعف، ليس
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute