وأما (محمد بن الحارث) - وهو: ابن زياد الحارثي -: فقال الذهبي:
"ضعفوه ".
(تنبيه) : من أوهام السيوطي أنه أورد الحديث من رواية البزار عن ابن عمر بلفظين:
أحدهما: وهو المذكور أعلاه.
والآخر: " تساقطوا الضغائن "، وكذلك أورده في " الجامع الكبير "، وغفل عن ذلك المناوي في "فيض القدير " فمشى اللفظين معزواً للبزار!
٧١٥٦ - (تغطية الرأس بالنهار فقه، وبالليل ريبة) .
ضعيف جداً.
أخرجه ابن عدي في " الكامل " (٧/ ١٩) من طريق نعيم ابن حماد: ثنا بقية عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن وائلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ لحال (نعيم بن حماد) ؛ فإنه ضعيف، وقد اتهمه بعضهم، قال الذهبي في " المغني ":
" أحد الأئمة، وثقه أحمد بن حنبل وغيره، وابن معين في رواية، وقال في رواية أخرى: يُشبه له فيروي ما لا أصل لها. وقال النسائي:
ليس بثقة. وقال الدارقطني: كثير الوهم. وقال أبو حاتم: