ولأهل اليمن أكثر من تعليم علي رضي الله عنه، وقدم علي على الكوفة وبها من أئمة التابعين عدد: كشريح، وعبيدة، وعلقمة، ومسروق، وأمثالهم " (١) .
ثم رأيت ابن جرير الطبري قد أخرج الحديث في " التهذيب " (١/٩٠ - ٩١/١٨١ و ١٨٢) من طريق عبد السلام وإبراهيم بن موسى الرازي وقال:
" والرازي هذا ليس بالفراء، (وقال:) لا أعرفه ولا سمعت منه غير هذا الحديث ".
قلت: قال ابن عدي:
" له حديث منكر عن أبي معاوية ".
وكأنه يعني هذا.
قلت: وقد خفي على الشيخ الغماري كثير من هذه الحقائق، فذهب إلى تصحيح الحديث في رسالة له سماها " فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي " والرد عليه يتطلب تأليف رسالة، والمرض والعمر أضيق من ذلك، لكن بالمقابلة تتبين الحقيقة لمن أرادها.
٢٩٥٦ - (أنت صاحبي على الحوض، وصاحبي في الغار. قاله لأبي بكر الصديق) .
ضعيف
أخرجه الترمذي (٢/٢٩١) من طريق كثير أبي إسماعيل عن جميع ابن عمير التيمي عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر:.... فذكره. وقال: