للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقد روي الحديث باسناد آخر خير من هذا عن أنس مختصرا، وقد مضى برقم (١١٥٤) . وقريبا (٢٥٣٩) .

٢٦١٧ - (أكثروا ذكر الله على كل حال، فإنه ليس عمل أحب إلى الله تعالى، ولا أنجى لعبد من كل سيئة في الدنيا والآخرة من ذكر الله تعالى) .

موضوع

أخرجه الضياء في " المختارة " (٧/١١٢/١) من طريق بكر بن خنيس عن أبي عبد الرحمن عن عبادة بن نسي عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. وتمامه: فقال قائل: ولا القتال في سبيل الله يارسول الله؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

" لولا ذكر الله تعالى لم نؤمر بالقتال في سبيل الله، ولو اجتمع الناس على شيء مما أمروا به من ذكر الله ما كتب الله القتال على عباده، وإن ذكر الله تعالى لا يمنعكم من القتال في سبيله، بل هو عون لكم على ذلك، فقولوا: لا إله إلا الله والله أكبر، وقولوا: سبحان الله، وقولوا: الحمد لله، وقولوا: تبارك الله، فإنهن خمس لا يعدلهن شيء، عليهن فطر الله عز وجل ملائكته، ومن أجلهن رفع سماءه، ودحا أرضه، ولهن جبل إنسه وجنه، وفرض عليهن فرائضه، ولا يقبل الله ذكره إلا ممن اتقى وطهر قلبه، وأكرموا الله أن يرى ما نهاكم عنه ".

فقالوا: يا رسول الله! فإن ذكر الله لا يكفينا من الجهاد؟ ، فقال:

" ولا الجهاد يكفي من ذكر الله، ولا يصلح الجهاد إلا بذكر الله. . . ". الحديث بطوله.

<<  <  ج: ص:  >  >>