قلت: ونصر مجهول أيضا كما في " التقريب ".
والحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " (٢/٢٤٨ - ٢٤٩) من طريق العقيلي،
وقال:
" موضوع ".
وتعقبه السيوطي في " اللآلي " (٢/١٥٢) ، ثم ابن عراق في " تنزيه الشريعة " (
٢/١٩٥) بإخراج ابن ماجه إياه، وقول الذهبي: " إنه حديث واه "!
قلت: وهذا تعقب هزيل لا يساوي شيئا، فابن ماجه لم يدع أن كتابه معصوم من
الموضوع، ولوادعى؛ فالواقع يخالفه، فإن فيه غير ما حديث موضوع، والذهبي
قد قال فيه أيضا: منكر. وقال: باطل. ولا منافاة بين أقواله الثلاثة، كما
لا يخفى على أهل المعرفة، فإنه يعني: ضعيف السند، باطل المتن منكره.
وقد الحافظ ابن حجر في " بلوغ المرام ":
" رواه ابن ماجه بإسناد ضعيف ".
٢١٠١ - " اجتنبوا الكبر، فإن العبد لا يزال يتكبر حتى يقول الله: اكتبوا عبدي هذا من
الجبارين ".
ضعيف جدا
رواه ابن عدي في " الكامل " (٥/١٦٥) ، والديلمي (١/١/٤٠) عن عثمان بن أبي
العاتكة عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، علي بن يزيد، وهو الألهاني؛ أورده الذهبي في "
الضعفاء "، وقال:
" قال النسائي والدارقطني: متروك ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute