الثانية: أبو إسحاق - نص. السبيعي، وهو - مدلس مختلط.
الثالثة: حسين هذا - وهو: ابن الحسن الأشقر الكوفي -: قال الحافظ في
"التقريب ":
"صدوق يهم، ويغلو في التشيع ".
(تنبيه) : تحرفت جملة "ضيف كان لمسروق" إلى "ضعيف " في "الميزان "
و"اللسان " -، وسقط منهما: "كان لمسروق "!!
٦٠٦٧ - (يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ! إِنَّ اللَّهَ بَاعِثُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فُجَّاراً؛ إِلا
مَنْ صَدَقَ وَوَصَلَ، وَأَدَّى الأَمَانَةَ) .
منكر.
أخرجه ابن حبان في "الضعفاء " (١/٢٢٤ - ٢٢٥) ، ومن طريقه ابن
الجوزي في "الموضوعات " (٢/٢٣٧) ، والطبري في "تهذيب الآثار" (٤/٤٨/٩٦) ،
والطبراني في "المعجم الكبير" (١٢/٦٨/١٢٤٩٩) من طريق الحارث بن عبيدة
الحمصي عن عبد الله بن عثمان بن خُثَيْمٍ عن سعيد بن جبير عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ:
أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتى جماعة من التجار، فقال: " يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ! "، فَاسْتَجَابُوا
لَهُ وَمَدُّوا إليه أَعْنَاقَهُمْ؛ فقال: "إن الله ... " الحديث. وقال ابن حبان - وأقره ابن
الجوزي والذهبي -:
"وهذا ليس له أصل صحيح يرجع إليه. والحارث يأتي عن الثقات ما ليس
من حديثهم، " لا يعجبني الإحتجاج بحديثه إذا انفرد". وقال الهيثمي في "مجمع
الزوائد " (٤/٧٢) :
"رواه الطبراني في؛ "الكبير"، وفيه الحارث بن عبيد، وهو ضعيف ".