" صدوق مكثر، له ما ينكر، قال أبو حاتم: صدوق قد تغير، فكان كلما لقن تلقن ". ونحوه في " التقريب ".
وأخرجه ابن أبي عاصم (٧٨٦) وتمام من طريق سويد بن عبد العزيز عن الأوزاعي به. لكن سويد هذا ضعيف جدا، قال البخاري:" فيه نظر لا يحتمل ". وذكره الذهبي في " الضعفاء "، وقال:" قال أحمد: متروك الحديث ".
١٧٢٣ - " أنا شفيع لكل رجلين تحابا في الله، من مبعثي إلى يوم القيامة ".
موضوع.
أخرجه أبو نعيم في " الحلية "(١ / ٣٦٨) من طريق عمرو بن خالد الكوفي: حدثنا أبو هاشم الرماني عن زاذان أبي عمر الكندي عن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. قلت: وهذا إسناد موضوع، آفته عمرو بن خالد هذا، فقد كذبه أحمد ويحيى والدارقطني وغيرهم، وقال وكيع:" كان في جوارنا يضع الحديث، فلما فطن له تحول إلى واسط ".
قلت: ثم رواه عنه كذاب آخر، ووضع له إسنادا آخر، وهو يحيى بن هاشم، فقال: حدثنا أبو خالد الواسطي عن زيد بن علي عن أبيه علي عن جده الحسين عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. أخرجه تمام في " الفوائد "(١٢ / ٢١٩ / ٢) . قلت: وأبو خالد الواسطي، هو عمرو بن خالد الكذاب، الذي في الطريق الأولى، ويحيى بن هاشم هو أبو زكريا السمسار الغساني الكوفي، كذبه ابن معين وصالح جزرة، وقال