للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ووقع في "الجامع الكبير": (بشير) وفق ترجمة الرافعي إياه. والله أعلم.

وأبو السري هذا لم أعرفه، ولم يذكر الذهبي في "المقتنى" غير أبي السري ثابت بن يزيد، وهو الأودي الكوفي، وهو لين، ولكنه متأخر عن هذه الطبقة. وذكر الدولابي في "كناه" آخر سماه (سليمان بن كندير) لكن كناه في "التهذيب" وغيره بـ (أبي صدقة) ، والله سبحانه وتعالى أعلم.

وبالجملة: فالإسناد ضعيف للجهالة والاضطراب، ومتنه عندي منكر. والله أعلم.

ومن الغريب أن الرافعي غاير بين بشر بن سلمان وبشير بن سلمان؛ فقال عقب ما تقدم نقله عنه مختصراً:

"في الرواة آخر يقال له بشير بن سلمان؛ مدني يروي عن جابر بن عبد الله. ويروى هذا الحديث عن بشير بن سلمان عن أبي السري (الأصل السدي، والطبعة سيئة جداً) عن رجل نسي أبو السري (الأصل: السدي!) اسمه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومن هذا الطريق رواه الخطيب البغدادي"!

قلت: ولا يصح في فضل (قزوين) حديث؛ بل غالبها باطل موضوع. وسأذكر بعضها، ولا تغتر بفضل المؤلفين في فضلها؛ فإنهم يتساهلون في رواية أحاديث الفضائل، وبعضهم يؤلف الكتب لبيان ضعفها ووهائها، وهذا مما يشكرون عليه، ولهم المثوبة عند الله تبارك وتعالى.

٣٢٤٦ - (إذا ذهب الإيمان من الأرض وجد ببطن الأردن) .

كذب

أخرجه ابن عدي في "الكامل" (١/ ١٧٢) من طريق إبراهيم بن الوليد بن سلمة: حدثنا أحمد بن كنانة عن مقسم عن ابن عباس مرفوعاً. وقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>