" منكر الحديث ". وساق له هذا الحديث. وسعيد بن عمارة قال الأزدي:" متروك ". وقال ابن حزم:" مجهول ". وقال الحافظ في " التقريب ": " ضعيف ". وأما الذهبي فقال في " الميزان ": " جائز الحديث "! والأقرب قوله في " الكاشف ": " مستور ".
١٦٥٠ - " الزموا الجهاد تصحوا وتستغنوا ".
ضعيف جدا.
رواه ابن عدي (٣٤ / ١) عن بشر بن آدم: حدثنا صالح بن موسى عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا. وقال:" بشر بن آدم، قال ابن معين: " لا أعرفه ". ولم أر له حديثا منكرا جدا ". قلت: هو من شيوخ البخاري في " صحيحه "، ووثقه جماعة، وفي " التقريب ": إنه صدوق. وإنما علة الحديث شيخه صالح بن موسى، وهو الطلحي، وهو متروك كما في " التقريب "، فالسند ضعيف جدا، فقول المناوي: إنه " ضعيف " فقط، قصور. ثم رأيت ابن أبي حاتم قد ذكر الحديث في " العلل "(١ / ٣٢٠) من هذا الوجه وقال: " قال أبي: هذا حديث باطل، وصالح الطلحي ضعيف الحديث ".