" ما من يوم إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم ". رواه البخاري.
١٥١٠ - " إن الله أجاركم من ثلاث خلال: أن لا يدعوعليكم نبيكم فتهلكوا جميعا، وأن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق، وأن لا تجتمعوا على ضلالة ".
ضعيف بهذا التمام.
أخرجه أبو داود (٤٢٥٣) : حدثنا محمد بن عوف الطائي حدثنا محمد بن إسماعيل حدثني أبي: قال ابن عوف: وقرأت في أصل إسماعيل قال:
حدثني ضمضم عن شريح عن أبي مالك - يعني الأشعري - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات، لكنه منقطع بين شريح - وهو ابن عبيد الحضرمي المصري - وأبي مالك الأشعري، فإنه لم يدركه كما حققه الحافظ في " التهذيب "، فكأنه ذهل عن هذه الحقيقة حين قال في " بذل الماعون "(٢٥ / ١) : " وسنده حسن، فإنه من رواية إسماعيل بن عياش عن الشاميين، وهي مقبولة. وله شاهد من حديث أبي بصرة الغفاري، أخرجه أحمد، ورجاله ثقات إلا أن في سنده راويا لم يسم ".
قلت: هو شاهد قاصر، لأنه ليس فيه مما في حديث الترجمة إلا الفقرة الأخيرة منه، وهو في " المسند "(٦ / ٣٩٦) . وقد رواه إسماعيل بن عياش بإسناد آخر، فقال: عن يحيى عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. أخرجه أبو عمرو الداني في " الفتن "(٤٥ / ٢) من طريق علي بن معبد قال: حدثنا إسماعيل بن عياش به. ويحيى هذا لعله ابن عبيد الله بن عبد الله بن موهب المدني، فإن يكن هو فهو متروك، وإن يكن غيره، فلم أعرفه.