همدان، وهو وإن كان ثقة؛ فقد كان اختلط، كما كان يدلس، وقد عنعنه كما ترى.
والأخرى: عبد الله بن صالح - وهو كاتب الليث - فيه ضعف؛ كما تقدم مراراً.
ومما سبق تعلم أن قول المنذري في "الترغيب"(٢/ ٢٧٤) :
"رواه الطبراني في "الكبير" و "الأوسط" بإسناد حسن"!
أقول: فهو غير حسن؛ وإن تبعه الهيثمي (١٠/ ١٥٧) ؛ فإن ذلك من تساهلهما الذي عرفا به؛ نسأله تعالى الهداية والتوفيق!
ثم رأيت الحديث في "المعجم الكبير"(١٩/ ٣٦١/ ٨٤٩) و "الدعاء"(٢/ ٨٣٨/ ١٢٥) بإسناده في "الأوسط"، وقد طبع هذا فيما بعد، وهو فيه (٩/ ٢٨٨/ ٨٦٢٩) .
كما رأيت المعلقين الثلاثة على "الترغيب" في طبعتهم الجديدة البراقة! قد حسنوا الحديث؛ تقليداً لمؤلفه وللهيثمي، مؤكدين بذلك أنهم (إمعة) ؛ لا بحث عندهم ولا تحقيق؛ إلا مجرد الدعوى والنقيق!
٥٣١٢ - (من فرج على مسلم كربة؛ جعل الله تعالى له يوم القيامة شعبتين من نور على الصراط؛ يستضيء بضوئهما عالم يحصيهم إلا رب العزة) .
موضوع
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(٢/ ٢٥٩) قال: حدثنا عبد الله ابن أحمد بن أسيد الأصبهاني: أخبرنا العلاء بن مسلمة بن عثمان: حدثنا محمد بن