فوجدت سبعة أذرع، (وفي رواية: فوجدت خمسة أذرع) ؛ فقضى بذاك".
وإسناده صحيح.
٣٤٨٦ - (حزقة حزقة، ارق عين بقة) .
ضعيف
رواه البخاري في "الأدب المفرد" (٢٤٩) ، وابن أبي شيبة (١٢/ ١٠١) مختصراً، والطبراني (١/ ٢٦٠/ ٢) ، وعنه ابن عساكر (٤/ ٢٥٢/ ١) عن معاوية بن أبي مزرد عن أبيه عن أبي هريرة قال:
سمعت أذناي وأبصرت عيناي هاتان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو آخذ بكفيه جميعاً حسناً أو حسيناً وقدماه على قدمي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو يقول:(فذكره) . فيرقى الغلام حتى يضع قدميه على صدر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال له: "افتح"، قال: ثم قبله، ثم قال: "اللهم أحبه فإني أحبه".
قلت: ورجاله كلهم ثقات معرفون غير أبي مزرد والد معاوية واسمه عبد الرحمن بن يسار؛ أشار الذهبي إلى جهالته بقوله:
"تفرد عنه ولده عبد الرحمن".
ثم رواه الطبراني (١/ ٢٦٠/ ٢) من طريق أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي: حدثنا بن أبي فديك: حدثنا المتوكل بن موسى عن محمد بن مسرع عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة به نحوه بلفظ:
"ارق بأبيك أنت عين بقة".
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ محمد بن مسرع والمتوكل بن موسى لم أعرفهما. وقد أشار إلى هذا الهيثمي بقوله في "المجمع" (٣/ ١٨٠) :