للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فالمؤمن إذا دخل الجنة خلفه الكافر في النار، لاستحقاقه ذلك بكفره، ومعنى (

فكاكك من النار) أنك كنت معرضا لدخول النار، وهذا فكاكك، لأن الله تعالى

قدر عددا يملؤها، فإذا دخلها الكفار بكفرهم وذنوبهم صاروا في معنى الفكاك

للمسلمين ". والله أعلم.

١٣١٧ - " أتاني جبريل عليه السلام لثلاث بقين من ذي القعدة فقال: دخلت العمرة إلى

الحج إلى يوم القيامة، فعند ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو

استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدى ".

ضعيف جدا

رواه المخلص في " الفوائد المنتقاة " (٤/١٦٨/٢) : حدثنا أحمد (يعني ابن

عبد الله بن سيف) : حدثنا يونس بن عبد الأعلى: حدثنا علي بن معبد: حدثنا

عبيد الله بن عمرو عن عمرو بن عبيد عن أبي جمرة عن ابن عباس مرفوعا.

وأخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (٣/١٨٤/١) من طريق عبيد وهو المعتزلي

قال ابن حبان:

" كان يكذب في الحديث وهما لا تعمدا ".

وفي " التقريب ":

" اتهمه جماعة، مع أنه كان عابدا ".

ويبدو أن المناوي لم يقف على علة الحديث، ولذلك لم يزد على قوله:

" رمز المؤلف لحسنه "! ثم قلده في ذلك فقال في " التيسير ":

" وهو حسن "!

ومن أجل ذلك خرجته، ولما فيه من التأريخ.

وأما الشطر الثاني من الحديث فصحيح ثابت من حديث جابر الطويل في " مسلم "

وغيره، ومن حديث ابن عباس، وهما مخرجان في " الإرواء " (٤/١٥٢ و٢٠١ -

٢٠٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>