قلت هكذا وقع فيه (الوزَغ) بالزاي المفتوحة، وكذا في "القاموس" وفي
"النهاية": " ... وهي ساكنة الزاي ". وبه قيدوه في "المعجم الوسيط" ولعله أصح.
والله أعلم.
وقد روي الحديث بنحوه بإسناد أسوأ من هذا، وسيأتي برقم (٦٤٧٣) .
٦٣٧٤ - (ما قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شِعْراً قطُّ، وما أَتَمَّ إلا بيتاً واحداً:
تفاءَلْ بما تهوى يكنْ فَلَقَلّما ... يقال لِشَيءٍ كان إلا تَحَقَّقْ
ولم يقلْ: تَحَقَّقا لئلا يُعْرِبَه فيصيرَ شعراً) .
منكر جداً.
أخرجه الخطيب في "التاريخ" (١٠/١٨٠) من طريق أبي محمد
عبد الله بن مالك - مؤدب القاسم بن عبيد الله-: حدثنا علي بن عمرو
الأنصاري: حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: ...
فذكره، وقال:
" غريب جداً، لم أكتبه إلا بهذا الإسناد ".
أورده في ترجمة عبد الله بن مالك هذا، وذكر أنه روى عنه ثلاثة معروفون،
ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً. وليس له ذكر في "الميزان" أو "اللسان"، فهو العلة
أو شيخه الأنصاري، فإن من فوقه كلهم من رجال الشيخين، فقد أورده ابن حبان
في "الثقات" (٨/٤٧٣) ، وقال:
"ربما أغرب".
ثم رأيت في "تهذيب الحافظ":
"قلت: وابن قانع: فيه ضعف. ووجدت له حديثاً منكراً جداً، أخرجه