" رواه الطبراني، وفيه يزيد بن ثعلب، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات ".
لكن الجملة الأخيرة من الحديث:" من جاهد في سبيل الله، دخل الجنة" لها شواهد كثيرة، يراجعها من شاء في " الترغيب ".
٦٦١٧ - (ما قال عبد قط: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شئ قدير) مخلصا بها روحه، مصدقا بها قلبه لسانه، إلا فتق له أبواب السماء، حتى ينظر الله إلى قائلها، وحق لعبد نظر الله إليه ان يعطيه سؤله) .
منكر بهذا التمام.
أخرجه النسائي في " عمل اليوم والليلة "(١٥٠/ ٢٨) من طريق وَبر: حدثني محمد بن عبد الله بن ميمون عن يعقوب بن عاصم: أنه سمع رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات، غير (محمد بن عبد الله بن ميمون) - وهو: الطائفي -: مجهول، لم يرو عنه غير وبر هذا - كما قال ابن المديني والذهبي -، وقال الحافظ:
"مقبول ".
قلت: وقد تفرد بهذا السياق، وفيه نكارة ظاهرة، عجبت للمنذري كيف سكت عنها في "الترغيب "(٢/٢٤١) ، وزاد عليه المعلقون عليه في طبعتهم الجديدة (٢/ ٣٩٩/ ٢٢٧٢) فصرحوا قائلين: