١٢٧٧ - " إذا وقف العباد للحساب، جاء قوم واضعي سيوفهم على رقابهم تقطر دما،
فازدحموا على باب الجنة، فقيل: من هؤلاء؟ قال: الشهداء كانوا أحياء مرزوقين
، ثم نادى مناد: ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة، ثم نادى الثانية: ليقم
من أجره على الله فليدخل الجنة. قال: ومن ذا الذي أجره على الله؟ قال:
العافون عن الناس، ثم نادى الثالثة: ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة.
فقام كذا وكذا ألفا فدخلوها بغير حساب ".
ضعيف
أخرجه العقيلي في " الضعفاء " (٣٥٤) وابن أبي عاصم في " الجهاد " (ق ٩١/٢)
والطبراني في " الأوسط " (٢١٩٢) وأبو نعيم في " الحلية " (٦/١٨٧) من طريق
الفضل بن يسار عن غالب القطان عن الحسن عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله
عليه وسلم قال: فذكره، وقال أبو نعيم:
" حديث غريب من حديث الحسن تفرد به الفضل بن غالب ".
قلت: وفي ترجمة الفضل أورده العقيلي وقال:
" ولا يتابع من وجه يثبت ".
وقال أيضا:
" هذا يروى بغير هذا الإسناد من وجه أصلح من هذا ".
قلت: ويشير بذلك إلى قضية العافين عن الناس، ولم أقف على الإسناد الذي يشير
إليه، وقد أخرجه ابن أبي الدنيا في " الأهو ال " (٨٣/١) من الوجه الأول.
والحديث أورده المنذري في " الترغيب " (٣/٢١٠) بهذا السياق عن أنس وقال:
" رواه الطبراني بإسناد حسن ".
كذا قال، وهو سهو منه أوتساهل، فإنه عند الطبراني من الطريق السابق وقد
عرفت ضعفه، فقد قال الهيثمي في " المجمع " (٥/٢٩٥) :
" رواه الطبراني في " الأوسط ".. وفي إسناده الفضل بن يسار، قال العقيلي:
لا يتابع على حديثه ".