قلت: ولا يصح في الجهر بالبسملة حديث، وكل ما ورد في الباب لا يصح إسناده،
وفي الصحيح خلاف ذلك، فراجع: " نصب الراية " وغيرها.
٢٤٥٢ - " قم فصل، فإن في الصلاة شفاء ".
ضعيف
أخرجه ابن ماجه (٢/٣٤٥) ، وأحمد (٢/٣٩٠ و٤٠٣) من طريق ذواد بن علبة عن
ليث عن مجاهد عن أبي هريرة قال:
هجر النبي صلى الله عليه وسلم فهجرت، فصليت، ثم جلست، فالتفت إلى النبي
صلى الله عليه وسلم فقال: أشكمت (وفي المسند: أشكنب) درر؟ قلت: نعم يا
رسول الله، قال: فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، فإن ليثا هو ابن أبي سليم وهو ضعيف، وكذا الراوي
عنه ذواد بن علبة، وقد خولف، فقال الذهبي في ترجمته من " الميزان ":
" والأصح ما رواه المحاربي عن ليث عن مجاهد مرسلا، ومعناه اشتكى بطنك؟ ".
نعم تابعه من لا تساوي روايته فلسا.
فرواه ابن عدي (٣٤٣/١) عن عثمان بن عبد الرحمن: حدثنا مجاشع بن عمروعن ليث
عن مجاهد عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم رآه مضطجعا ... الحديث
مثله. وقال:
" هذا إنما يعرف بذواد بن علبة عن ليث مسندا، ورواه عبد السلام بن حرب وغيره
عن ليث موقوفا عن أبي هريرة أن أبا هريرة قال لمجاهد: اشنكب دردر ".
قلت: مجاشع بن عمرومتهم بالكذب، ومثله عثمان بن عبد الرحمن، وهو الوقاصي.