وروى عن ابن معين أنه قال فيه:" ليس بشيء ". وقال في الحديث:
" ليس له إسناد يثبت ". وأورده ابن الجوزي في " الموضوعات " من رواية العقيلي، وقال:" عبد الرحمن ليس بشيء، ومحمد بن الأزهر يحدث عن الكذابين ".
٣ - عن طلحة بن عمرو: سمعت عطاء عن أبي هريرة مرفوعا. أخرجه الطبراني في " الأوسط "، وأبو نعيم في " أخبار أصبهان "(٢ / ٢٤٦ - ٢٤٧) ، وقال الهيثمي (٨ / ١٩٥) : " وطلحة بن عمرو متروك ". وأما بقية الطرق عن الصحابة المشار إليهم، فقد تجمع عندي كثير منها، وأورد ابن الجوزي والسيوطي قسما طيبا منها، وكلها معلولة، وبعضها أشد ضعفا من بعض، ولعل الله تعالى ييسر لي جمعها وبسط الكلام عليها في مناسبة أخرى إن شاء الله تعالى. وجملة القول فيه، أنه كما تقدم عن العقيلي:" ليس له إسناد ثابت ". ونقل ابن قدامة في
" المنتخب "(١٠ / ١٩٦ / ١) عن الإمام أحمد أنه قال: " وهذا الحديث كذب ".
١٥٨٦ - " أعطوا أعينكم حظها من العبادة: النظر في المصحف والتفكر فيه والاعتبار عند عجائبه ".
موضوع.
رواه ابن عبد الهادي في " هداية الإنسان "(١٥٣ / ١) من طريق ابن رجب بسنده عن حفص بن عمرو بن ميمون عن عنبسة بن عبد الرحمن الكوفي عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري مرفوعا. قال الحافظ ابن رجب:" هذا لا يثبت رفعه ". قلت: وآفته عنبسة بن عبد الرحمن، قال البخاري: