وتبعه ابن الجوزي، فأقره
في " الموضوعات " (٢ / ١٥٢) وتعقبه السيوطي في " اللآلئ " (٢ / ٧٢) بقول
البيهقي: " ضعيف، تفرد به إسماعيل وهو ضعيف ". ورواه الخطيب في " المتفق
والمفترق "، وقال: " غريب، لم نكتبه إلا من رواية إسماعيل بن رجاء عن موسى "
. نقلته من " اللسان "، و" الجامع الكبير " (٢ / ٢٣٩ / ٢) وذكر الأول في
ترجمة إسماعيل أن العقيلي ذكره في " الضعفاء "، وأورد له من المناكير هذا
الحديث. ولم أجد هذه الترجمة في نسخة " الضعفاء " المحفوظة في المكتبة
الظاهرية، فلعلها سقطت من الناسخ، ويحتمل أنه استدركها بعد في قصاصة ورق،
ثم سقطت القصاصة عند التجليد أوغيره. ولم ترد أيضا في النسخة المطبوعة
بتحقيق القلعجي، ولم يذكر الحديث في الفهرست، على ما فيه من أخطاء وخلط
ونقص! ثم ذكر السيوطي للحديث شاهدا قاصرا، وسنده ضعيف أيضا، كما سيأتي برقم
(٤٤٥٢) . والله أعلم.
١٩٢٨ - " أثيبوا أخاكم، قالوا: وما إثابته؟ قال: تدعون الله له، فإن في الدعاء إثابة له ".
ضعيف.
رواه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " (١ / ٨٤) عن خلاد بن يحيى:
حدثنا يوسف بن ميمون الصباغ عن عطاء عن ابن عمر قال: دعي رسول الله صلى
الله عليه وسلم إلى طعام هو وأصحابه، فلما طعموا قال النبي صلى الله عليه
وسلم: فذكره. قلت: وهذا إسناد ضعيف، يوسف بن ميمون الصباغ، قال الحافظ في
" التقريب ": " ضعيف ". وفي " الميزان " أن البخاري قال فيه: " منكر الحديث
جدا ". وله شاهد من حديث جابر مرفوعا. لكن في إسناده مدلس ورجل لم يسم.
انظر تعليقنا على الحديث (١٩٣) من " الكلم الطيب ".