" ومعاوية هو إمام الصدفي أو الطرابلسي وكلاهما ضعيف "
وكأنه لم يقف على تصريح أبي نعيم - في إحدى روايتيه - بأنه الطرابلسي، ومما يدل على ذلك أنه أعله برجل آخر دونه وهو الهيثم بن خالد؛ قال في " الميزان ":
" يروي الأباطيل ".
وهو في الرواية الأخرى منهما، وهي الأولى عنده، فالظاهر أن بصرالمناوي وقف عندها، ولم يتجاوزها إلى الأخرى، وهي من غير طريق الهسثم هذا. ولذلك فعلة الحديث الحقيقية إنما هي الحكم بن عبد الله الأيلي. فتنبه.
٢٦٩٢ - (إذا قام لك رجل من مجلسه فلا تجلس فيه، أو قال: لا تقم رجلا من مجلسه، ثم تجلس فيه، ولا تمسح يدك بثوب من لا تملك) .
ضعيف
أخرجه أبو داود الطيالسيفي " مسنده "(٨٧١) ، وعنه البيهقي (٣/٢٣٣) : حدثنا شعبة عن عبد ربه بن سعيد قال: سمعت أبا عبد الله يحدث عن سعيد بن أبي الحسن أبا بكرة دخل عليهم في شهادة، فقام له رجل من مجلسه، فقال أبوبكرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير أبي عبد الله هذا وهومولى آل أبي بردة الأشعري؛ وهو مجهول كما في " التقريب ".
وقد خالفه في بعض متنه مسلم بن إبراهيم فقال: حدثنا شعبة به بلفظ:
". . . مجلسه، فأبى أن يجلس فيه وقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذا، ونهى النبي أن يمسح الرجل يده بثوب من لم يكسه ".