لكن السند إليه هالك؛ فإن أبا الجارود - واسمه زياد بن المنذر -؛ قال ابن معين، وأبو داود:
"كذاب". وقال ابن حبان:
"كان رافضياً يضع الحديث".
وعيسى بن فرقد؛ قال فيه أبو حاتم:
"شيخ".
وابن حميد: اسمه محمد؛ حافظ ضعيف.
وروي الحديث مختصراً جداً بلفظ:
"علي خير البرية"!
وسيأتي تخريجه وبيان وضعه برقم (٥٥٩٣) .
٤٩٢٦ - (افتخر طلحة بن شيبة - من بني عبد الدار - وعباس بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب. فقال طلحة: أنا صاحب البيت معي مفتاحه، لو أشاء بت فيه. وقال عباس: أنا صاحب السقاية والقائم عليها، لو أشاء بت في المسجد. وقال علي: ما أدري ما تقولان! لقد صليت إلى القبلة ستة أشهر قبل الناس، وأنا صاحب الجهاد! فأنزل الله: (أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين)) .
ضعيف
أخرجه ابن جرير (١٠/ ٦٨) عن ابن وهب قال: أخبرت عن أبي