للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

". . . لمن حسنت سريرته ".

فهو بهذا اللفظ من مناكير عقبة التي أشار إليها العقيلي فيما تقدم، ولذلك

خرجته هنا، وإلا؛ فالحديث ثابت بمجموع طرقه؛ لكن باللفظ الذي ذكرته من

رواية من أشرنا إليهم من الصحابة، وهو مخرج في " الصحيحة " (٢٧٣) ، وله

شاهد آخر من حديث أنس حسنه الترمذي؛ لكن فيه نكارة من جهة أخرى،

ولذلك؛ خرجته فيما تقدم من هذا الكتاب برقم (١٠٥٦) ، فراجعه إن شئت.

ومن هذا التخريج والتحقيق تعلم خطأ الشيخ الغماري في إيراده هذا الحديث

المنكر في " كنزه " الذي زعم أنه كنز فيه الأحاديث الصحيحة فقط! والواقع يشهد

بخلاف ذلك، وقد سبقت عدة أمثلة، هذا منها - وليس آخرها -، وكأنه اغتر

بسكوت المنذري عليه، ولم يعلم أن الهيثمي أبان عن علته، وإن علم فالمصيبة

أعظم. وإن ظن أنه ثابت بشواهده؛ فهي عليه، لا له!

٥٥٣٧ - (اهجري المعاصي؛ فإنها أفضل الهجرة، وحافظي على

الفرائض؛ فإنها أفضل الجهاد، وأكثري من ذكر الله؛ فإنك لا تأتي الله

بشيء أحب إليه من كثرة ذكره) .

ضعيف. أخرجه الطبراني في " الكبير " (٢٥ / ١٢٩ / ٣١٣) عن هشام

ابن عمار: ثنا إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس: حدثني مربع عن أم أنس أنها

قالت:

يا رسول الله! أوصني. قال:. . . فذكره.

قلت: وهذا إسناده واه؛ مربع هذا؛ لم أجد من ذكره، ومن المحتمل أنه محرف

<<  <  ج: ص:  >  >>