((التاريخ)) (١٢ / ١٩١) ، والديلمي في ((مسند الفردوس)) (٢ / ٣٠ - الغرائب) من طريق عمرو بن جميع عن جويبر عن الضحاك عن النزال عن علي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:. . . فذكره.
قلت: وهذا موضوع؛ آفته عمرو بن جميع أو شيخه جويبر؛ فإنهما متروكان، وفي ترجمة الأول أورده ابن عدي، وروى عن ابن معين أنه قال:
((كان كذاباً خبيثاً)) .
وقال في آخر الترجمة:
((وعامة رواياته مناكير، وكان يتهم بوضعها)) . وقال الخطيب:
((كان يروي المناكير عن المشاهير، والموضوعات عن الأثبات)) .
٥٨٩٥ - (رحم الله قيساً، رحم الله قيساً! قيل: يا رسول الله! ترحم على قيس؟ قال: نعم؛ إنه كان على دين أبي إسماعيل بن إبراهيم خليل الله، يا قيس! حي يمناً، يا يمن! حي قيساً، إن قيساً فرسان الله في الأرض، والذي نفسي بيده! ليأتين على الناس زمان ليست لهذا الدين ناصر غير قيس، إن لله عز وجل فرساناً من أهل السماء مسومين، وفرساناً من أهل الأرض معلمين، ففرسان الله من أهل الأرض قيساً، إنما قيس بيضة تفلقت عنا أهل البيت، إن قيساً ضراء الله في الأرض. يعني: أسد الله) .
ضعيف. أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (١٨ / ٢٦٥ / ٦٦٣) وفي ((المعجم الأوسط)) (٢ / ٢٠٦ / ٢ / ٨١٨١) من طريق قتيبة بن سعيد: ثنا عبد المؤمن