للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"ولم يسمع عمر من عقبة".

قلت: فهو منقطع أيضاً، فأنى له الصحة؟!

ومن ذلك؛ ما أخرجه ابن عساكر في ترجمة قيس بن الحارث الغامدي (١٤/ ٤٣٧-المصورة) من طريق سعيد بن عبد الرحمن: أخبرني صالح بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن قيس بن الحارث أنه أخبره: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره.

قلت: وهذا مرسل؛ قيس هذا ذكره ابن حبان في "ثقات التابعين" (٥/ ٣٠٩) .

٣٦٤٢ - (إن أخونكم عندي من يطلبه - يعني: العمل -، فعليكم بتقوى الله عز وجل) .

منكر

أخرجه أحمد (٤/ ٣٩٣و٤١١) من طريقين، عن سفيان، عن إسماعيل ابن أبي خالد، عن أخيه، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال:

قدم رجلان معي من قومي، قال: فأتيا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فخطبا وتكلما، فجعلا يعرضان بالعمل، فتغير وجه النبي - صلى الله عليه وسلم -، أو رؤي في وجهه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.

وأخرجه البخاري في "التاريخ" (١/ ٢/ ٨٢) عن يحيى، عن سفيان به.

وذكر فيه خلافاً على إسماعيل بن أبي خالد، فأدخل بعضهم بينه وبين أخيه، وقال بعضهم: "أبيه" - بشر بن قرة، وقال:

"ولا يصح عن أبيه".

<<  <  ج: ص:  >  >>