" جاء الأسلمي نبي الله صلى الله عليه وسلم فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراما أربع مرات كل ذلك يعرض عنه، فأقبل في الخامسة فقال: أنكتها؟ قال: نعم، قال: حتى غاب ذلك منك في ذلك منها؟ قال: نعم، قال: كما يغيب المرود في المكحلة والرشاء في البئر؟ قال: نعم، قال: فهل تدري ما الزنا؟ قال: نعم؛ أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا، قال: فما تريد بهذا القول؟ قال: أريد أن تطهرني، فأمر به فرجم، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه: انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه، فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب، فسكت عنهما، ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله فقال: أين فلان وفلان؟ فقالا: نحن ذان يا رسول الله! قال:.... " فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ رجاله ثقات غير عبد الرحمن هذا؛ قال الذهبي في " الميزان ":
" تفرد عنه أبو الزبير، فلا يدرى من هذا؟ "
ثم خرج فيما بعد برقم (٦٣١٨) بتحقيق جديد وفيه الرد على من صححه.
٢٩٥٨ - (أنزل القرآن على ثلاثة أحرف) .
ضعيف
أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار "(٤/١٩٥) ، والحاكم (٢/٢٢٣) ، وأحمد (٥/٢٢) ، والبزار (ص ٢٢٦ - زوائده) ، وابن عدي (٧٧/٢) ، وتمام في " الفوائد "(٦/١١٠/٢) من طريق عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن الحسن عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم به. وقال الحاكم: