"قال الشيخ - يعني شيخه الهيثمي -: وهو كذاب، كذبه أحمد". وقال
الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/١٢٦) :
"رواه البزار، وفيه سعيد بن سلام العطار، وهو كذاب ".
قلت: ثم طبع "المختصر" بتحقيق صبري بن عبد الخالق، وهو فيه (١/١١٨/
٧٧) . وطبع قبله أصله "كشف الأستار عن زوائد البزار" بتحقيق الشيخ حبيب
الرحمن الأعظمي غفر الله له، وهو فيه (١/٨٥/١٤٠) .
وأخيراً طبع ثلاثة مجلدات من أصله وهو "البحر الزخار المعروف بمسند البزار "
تحقيق الأخ الفاضل الدكتور محفوظ الرحمن، ينتهي الثالث منها بأواخر مسند
سعد بن أبي وقاص.
٦٤٠٦ - (كَانَ آخِرُ مَا عَهِدَ إِلَيْنَا أَنْ قَالَ:
عَلَيْكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ، وَسَتَرْجِعُونَ إِلَى قَوْمٍ يُحِبُّونَ الْحَدِيثَ عَنِّي،
فَمَنْ قَالَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ حِفْظَ عَنِّي
شَيْئاً، فَلْيُحَدِّثْهُ) .
ضعيف.
أخرجه أحمد (٤/٣٣٤) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٩/٢٩٥) ،
والدولابي في "الكنى" (١/٥٧) ، وابن خزيمة في "حديث علي بن حجر" (٣٨/١) ،
وابن الضريس في "فضائل القرآن" (٤٥ - ٤٦) عن اللَيْث بْن سَعْدٍ، والحاكم
(١/١١٣) ، والبزار في "مسنده" (١/١١/٢١٦ - كشف الأستار) جملة التَّبّوُّؤ فقط
من طريق عبد الله بن وهب، كلاهما من طريق عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ يَحْيَى بْنِ
مَيْمُونٍ الْحَضْرَمِيِّ: أَنَّ أَبَا مُوسَى الْغَافِقِيَّ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ يُحَدِّثُ عَلَى
الْمِنْبَرِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَادِيثَ، فَقَالَ أَبُو مُوسَى: إِنَّ صَاحِبَكُمْ هَذَا غافل أَوْ
هَالِكٌ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان ... .