للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقد أخرجه مالك في " الموطأ " (٣ / ٩٦ - الحلبية) بسند صحيح عن كعب الأحبار أنه قال: فذكره موقوفا. وهذا هو الصواب، ورفعه خطأ.

١٦٢١ - " إذا بال أحدكم فلينتر ذكره ثلاث مرات ".

ضعيف.

رواه ابن أبي شيبة في " المصنف " (١ / ١٢ / ٢) : حدثنا عيسى بن يونس عن زمعة بن صالح عن عيسى بن أزداد عن أبيه مرفوعا. وكذا أخرجه ابن ماجة (١ / ١٣٧) وأحمد (٤ / ٣٤٧) من طرق أخرى عن زمعة به. وقال البوصيري في " الزوائد " (ق ٢٥ / ١) : " رواه أبو داود في " المراسيل " عن عيسى بن يزداد اليماني عن أبيه، وأزداد - ويقال: يزداد - لا تصح له صحبة، وزمعة ضعيف ". قلت: لم يتفرد به، فقد تابعه زكريا بن إسحاق عن عيسى بن يزداد في رواية لأحمد، ورواه البيهقي (١ / ١١٣) عنه مقرونا مع زمعة، لكن جعل متنه

من فعله صلى الله عليه وسلم بلفظ: " كان إذا بال نتر ذكره ثلاث نترات ".

رواه من طريق ابن عدي وقال عنه: " مرسل، لا يصح ". وقال ابن أبي حاتم في " العلل " (١ / ٤٢) : " قال أبي: هو عيسى بن يزداد بن فساء، وليس لأبيه صحبه، ومن الناس من يدخله في " المسند " على المجاز، وهو وأبوه مجهولان ". قلت: وكذلك قال ابن معين: " لا يعرف عيسى هذا ولا أبوه ". حكاه عنه ابن عبد البر في " الاستيعاب " (٤ / ١٥٨٩ / ٢٨٢٥) وتعقبه بقوله: " وهو تحامل منه "! ولا وجه لهذا التعقب ألبتة، لاسيما وهو - أعني: ابن عبد البر - لم يعرفه إلا من الوجه

<<  <  ج: ص:  >  >>