"فكل من يدخل الجنة على صورة آدم أوطوله ستون ذراعاً. .) ، وهو مخرج
في "الصحيحة، (٤٤٩) .
من أجل ذلك قال ابن القيم رحمه الله في "حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح ":
لاوالحديث منكر يخالف الأحاديث الصحيحة، فإن طول ستين ذراعاً لا
يحتمل أن يكون مقعد صاحبه بقدر ميل من الأرض، وفي "الصحيحينأ في أول
زمرة تلج الجنة: "لكل امرئ منهم زوجتان من الحور العين) فكيف يكون لأدناهم
اثنتان وسبعون من الحور العين ". نقلته من "التعليق الرغيب " (٦٣/٤!) .
٦١٠٦ - (مَا وُجِدَ مِنْ نَاقِصِ الدِّينِ وَالْرَأْي أَغْلَبَ لِلرِّجَالِ ذَوِي الأَمْرِ
عَلَى أَمْرِهِمْ مِنَ النِّسَاءِ، قَالُوا: وَمَا نقْصُ دِينِهِنَّ ورأيِهِنَّ؟ ، قَالَ: أمَّا
نقْصُ رأيِهِنَّ: فَجُعِلَتْ شَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ بِشَهَادَةِ رَجُلٍ، وأمَّا نقْصُ دِينِهِنَّ:
فإن إحداهن تَقْعُدُ ما شاء الُله من يومٍ وليلةٍ لا تسجُدُ للهِ سجدةً) .
منكر بهذا اللفظ.
أخرجه الحاكم (٢/ ١٩٠) فقال: ... وأخبرنا عبد الله بن
محمد بن موسى العدل - واللفظ له -: ثنا محمد بن أيوب: أنبأ يحيى بن
المغيرة السعدي: ثنا جرير عن منصور عن ذر عن وائل بن مُهانة السعدي عن
عبد الله بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ... فذكره، وقبله
مقطع أخر بلفظ:
"يا معشر النساء! تصدقن ولو من حليكن؛ فإنكن أكثر أهل جهنم ". فقالت
امرأة ليست من عِلْيَة النساء: وبم يا رسول الله! نحن أكثر أهل جهنم؛ قال: "إنكن
تكثرن اللعن وتكفرن العشير". وقال الحاكم:
"هذا حديث صحيح الإسناد"! ووافقه الذهبي!