جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ! قَدِ احْتَرَقَ بَيْتُكَ.
قَالَ: مَا احْتَرَقَ، اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ ذَلِكَ؛ لِكَلِمَاتٍ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَنْ قَالَهُنَّ ... تلحديث.
قلت:وهذا إسناد ضعيف جداً، الأغلب هذا قال البخاري وغيره:
"منكر الحديث".
والحجاج بن فُرافصة فيه ضعف.
٦٤٢١ - (كان يُتَوَضَّأ بفَضْلِ سِوَاكِه) .
ضعيف.
أخرجه البزار في "مسنده" (١/١٤٤/٢٧٤) - واللفظ له -، والدراقطين
في "سننه" (١/٤٠/٤) من طريق يوسف بن خالد: نا الأعمش عن أنس ... به
مرفوعاً. وقال البزار:
"رواه سعد بن الصلت عن الأعمش عن مسلم ".
قلت: يشير إلى أنه تفرد بروايته يوسف بنخالد عن الأعمش عن أنس
هكذا منقطعاً، وبخاصة أن يوسف هذا - وهو السمتي - كذاب، كما قال الحافظ
في "مختصر الزوائد" (١/١٥٦/١٥٣) ، بل تابعه سعد بن الصلت فرواه عن
الأعمش عن مسلم الأعور عن أنس ... به. فوصله بذكر مسلم بين الأعمش
وأنس.
أخرجه الدارقطني أيضاً (رقم ٣) .
لكن مسلم هذا - وهو ابن كيسان الملائي -: ضعيف اتفاقاً.
وسعد بن الصلت ذكره ابن أبي حاتم برواية جمع عنه، دون تجريح أو تعديل.