٣ - وحفص بن سليمان وهو الأسدي الغاضري قال الحافظ:
" متروك الحديث مع إمامته في القراءة ".
ثم رأيت حديث ابن مسعود في " معجم الطبراني الكبير " من طريق ليث به موقوفا،
ومرفوعا (٨٦٨٤ و٨٦٨٥) وزاد في المرفوع:
" فإنه عربي ".
وزاد بعد هذه الزيادة من طريق أخرى:
" فإنه سيجيء قوم يثقفونه، وليسوا بخياركم ".
وإسناده هكذا (٨٦٨٦) : حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم: حدثنا
محمد بن يوسف الفريابي: حدثنا سعيد عن إسماعيل بن أبي خالد عن سيار أبي الحكم
عن ابن مسعود قال: فذكره موقوفا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله هذا قال
ابن عدي في " الكامل " (٤/١٥٦٨) :
" حدث عن الفريابي وغيره بالبواطيل، فإما أن يكون مغفلا، لا يدري ما يخرج من
رأسه، أومتعمدا، فإني رأيت له غير حديث غير محفوظ ".
وبه أعله الهيثمي (٧/١٦٥) ، وأعل ما قبله بليث بن أبي سليم، ووهم المناوي
في " الجامع الأزهر " فزعم أن في هذا أيضا ابن أبي سليم!
وله شاهد آخر، ولكنه واه جدا، وفي متنه زيادة مستنكرة وهو الآتي بعده:
١٣٤٥ - " أعربوا القرآن، والتمسوا غرائبه، وغرائبه فرائضه وحدوده ".
ضعيف جدا
أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (١٢/٥٧/١) وأبو يعلى في " مسنده " (ق
٣٠٦/١) وأبو عبيد في " فضائل القرآن " (ق ٩٨/٢) والحاكم (٢/٤٣٩)
والخطيب في " التاريخ " (٨/٧٧ - ٧٨) وأبو بكر الأنباري في " الوقف
والابتداء " (ق ٤/٢ إسكندرية) وأبو الفضل الرازي في " معاني أنزل القرآن
على.. " (٦٨ - ٦٩) والسلفي في " معجم السفر " (ق ١٢٤/١) عن عبد الله بن
سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا وقال الحاكم: