للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثانيا: أن حديث عائشة قد جاء من حديث أبي سعيد أيضا وابن عباس، فاقتصاره على ذكر حديثها قصور ظاهر، راجع " صحيح أبي داود ".

ثالثا: أن حديث ثوبان لا يصح جعله شاهدا لحديث أبي أمامة، لأن مدارهما على رشدين كما عرفت، وهو من ضعفه جعله مرة من حديث هذا، ومرة من حديث هذا.

رابعا: أن حديث ابن عباس ضعيف، ومع ذلك قوله: " كالماء "، تحرف عليه تبعا للمناوي وهذا تبعا للسيوطي في " جامعيه "، والصواب " كالمهاة "، هكذا هو في " كبير الطبراني " و " أوسطه "، وكذلك رواه أبو الحجاج الأدمي من طريق أبي نعيم الأصبهاني؛ وقد خرجته في " الصحيحة " تحت الحديث (٢٦١٩) شاهدا.

٢٦٤٥ - (من تحبب إلى الناس بما يحبون، وبارز الله بما يكرهون لقي الله وهو عليه غضبان) .

موضوع

أخرجه الطبراني في " الوسط " (رقم - ٢٩٦٥ - مصورتي، و " زوائد المعجمين " ٤/٤٨٤ - مصورة الجامعة) من طريق سليمان بن داود الشاذكوني: حدثنا محمد بن سليمان بن مشمول المخزومي: حدثنا مطيع بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا وقال:

" لا يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد تفرد به محمد بن سليمان ".

قلت: قال ابن أبي حاتم (٣/٢/٢٦٧) عن أبيه:

" ليس بالقوي ضعيف الحديث، كان الحميدي يتكلم فيه ".

قلت: والشاذكوني كذاب، وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (١٠/٢٢٤) :

<<  <  ج: ص:  >  >>