قلت: كذا الأصل! وأنت ترى أنه ليس فيه " ولا تحاجوا فيه " وإنما " فلا تختلفوا فيه ". وكذلك هو في " زوائد البزار " (ص ٢٢٦) . فالله أعلم. وقد أورده السيوطي في " الجامع " من رواية ابن الضريس بلفظ: " فلا تختلفوا فيه ولا تحاجوا فيه " فجمع بين اللفظين.
وإسناد البزار هكذا: حدثنا خالد بن يوسف: حدثني أبي: حدثنا خبيب بن سليمان عن أبيه عن سمرة.
قلت: وهذا سند ضعيف جدا، خالد بن يوسف - وهو ابن خالد السمتي - قال الذهبي:
" أما أبوه فهالك، وأما هو فضعيف ".
٢٩٥٩ - (أنكحوا الأيامى - ثلاثا - على ما تراضى به الأهلون، ولو قبضة من أراك) .
ضعيف جدا
رواه الطبري في " التفسير " (٥/٢٥/٤٩٤٦) ، والطبراني (٣/١٨٥/٢) عن محمد بن عبد الرحمن البيلماني عن أبيه عن ابن عباس مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا؛ عبد الرحمن البيلماني ضعيف. وابنه محمد متروك. وقد خالفه عبد الملك بن المغيرة فقال: عن عبد الرحمن البيلماني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ... فذكره دون قوله: " ولو قبضة من أراك ".
فهذا مرسل. وهو أصح؛ لأن عبد الملك هذا أحسن حالا من ابن البيلماني، فقد ذكره ابن حبان في " الثقات " وروى عنه جمع.