للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأورده ابن الجوزي في " الموضوعات " (٢/١٦٨) من رواية ابن حبان عن يوسف هذا، وقال: " قال ابن حبان: يوسف يروي عن سليمان ما ليس من حديثه، لا يجوز الا حتجاج به إذا انفرد. قال: وهذا لا أصل له من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال ابن عدي: كل ما روى يوسف عن الثقات منكر ".

وتعقبه السيوطي (٢/٨٣) ثم ابن عراق (٢٦٥/٢) بما لا يجدي.

٢٦٩١ - (إذا قام أحدكم في الصلاة فليسكن أطرافه، ولا يتميل تميل اليهود، فإن تسكين الأطراف من تمام الصلاة) .

موضوع

أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (٩/٣٠٤) ، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (١٦/٥٦/١) من طريق معاوية بن يحيى الطرابلسي: حدثنا الحكم بن عبد الله عن القاسم بن محمد عن أسماء بنت أبي بكر عن أم رومان قالت:

رآني أبو بكر أتميل في الصلاة، فزجرني زجرة كدت أنصرف من صلاتي، ثم قال: سمعت، رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.

قلت: وهذا موضوع، آفته الحكم بن عبد الله - وهو الأيلي - وهو كذاب؛ كما قال أبو حاتم وغيره. وقال أحمد:

" أحاديثه كلها موضوعة ".

ومعاوية بن يحيى الطرابلسي؛ صدق له أوهام، وهو أقوى من معاوية بن يحيى الصدفي، وعكس الدارقطني كما في " التقريب ". وتردد المناوي في أيهما هو راوي الحديث، فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>