وخلاصة القول أن الحديث موضوع؛ لما عرفت من حال ابن جعدبة، وجهالة شيخه عبد الرحمن بن مخراق. والله أعلم.
٣٠٧٥ - (إن الله سيمنع هذا الدين بنصارى من ربيعة على شاطىء الفرات) .
ضعيف
رواه النسائي في "السير"(٥/ ٢٣٥ -٢٣٦) ، والبزار (١٧٢٣ - كشف) ، والطبراني في "التهذيب"(١/ ١٧٧/ ٣٨١) ، وأبو يعلى (١/ ٦٩) ، وعنه الضياء في "المختارة"(١/ ٩٤) ، وابن عساكر (٧/ ١٢٧/ ٢ و٢٦٤/ ٢) عن يحيى بن أبي بكير: حدثنا عبد الله بن عمر القرشي قال: حدثني سعيد بن عمرو ابن سعيد: أنه سمع أباه يزعم يوم المرج يقول: سمعت عمر بن الخطاب يقول: لولا أني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ... (فذكرالحديث) ما تركت عربياً إلا قتلته أو يسلم.
قلت وهذا إسناد ضعيف؛ عبد الله بن عمر القرشي مجهول. وقال النسائي - بعد تخريجه لهذا الحديث -: