وأخرجه الديلمي أيضاً عن الأوزاعي: حدثنا إسحاق بن القاسم: حدثني أبي: حدثنا عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر رفعه.
وإسحاق بن القاسم وأبوه؛ لم أعرفهما.
وبالجملة؛ فالحديث ضعيف من جميع طرقه.
ونقل المناوي عن الذهبي أنه قال في "الميزان":
"متنه موضوع".
وهو الذي يميل إليه القلب. والله أعلم.
٤٨٣٣ - (يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم؛ فلا يجدون أحداً أعلم من عالم المدينة) .
ضعيف
أخرجه الترمذي (٢/ ١١٣-١١٤) ، وابن حبان (٢٣٠٨) ، والحاكم (١/ ٩١) ، والبيهقي في "سننه"(١/ ٣٨٦) ، وأحمد (٢/ ٢٩٩) ، وأبو نصر المري في "أخبار مالك بن أنس"(١/ ٢) ، وأبو الحسن علي بن المفضل المقدسي في "الأربعين"(٨/ ١-٢) ، والرافعي في "تاريخ قزوين"(٣/ ١٧٥) كلهم عن سفيان ابن عيينة عن ابن جريج عن أبي الزبير عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعاً. وقال الترمذي:
"حديث حسن"! وقال الحاكم:
"صحيح على شرط مسلم"! ووافقه الذهبي!
قلت: وهو كما قالا؛ لولا عنعنة ابن جريج وأبي الزبير؛ فإنهما مدلسان، لا سيما الأول منهما؛ فإنه سيىء التدليس كما هو مشروح في ترجمته.