رواه أبو نعيم في " أخبار أصبهان "(٢/٨٤) عن حجاج بن نصير: حدثنا مقاتل عن عطاء عن ابن عباس مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، مقاتل هذا - وهو ابن سليمان الخراساني صاحب التفسير - قال الحافظ:
" كذبوه، وهجروه، ورمي بالتجسيم ".
وحجاج بن نصير؛ ضعيف كان يقبل التلقين.
والحديث مما بيض له المناوي!
٢٨٩١ - (أكثر الناس ذنوبا، أكثرهم كلاما فيما لا يعنيه) .
ضعيف
أخرجه العقيلي في " الضعفاء "(٣٤٦) ، وابن بطة في " الإبانة "(٢/١٢٧/٢) ، وابن النجار في " ذيل تاريخ بغداد "(١٠/١٣٦/٢) ، وعنه أبو علي البنا في رسالة " السكوت ولزوم البيت "(ق ٦/٢) ، والديلمي (١/١/١٣٠) من طريق عصام بن طليق عن شعيب عن أبي هريرة مرفوعا. وقال العقيلي:
" عصام بن طليق، قال يحيى (يعني ابن معين) : ليس بشيء، وشعيب مجهول بالنقل، وقد تابعه (يعني عصاما) من هو دونه أو مثله ".
وقال البخاري فيه:
" مجهول، منكر الحديث ". وروى ابن النجار عن الدارقطني قال:
" كتب إلي أبو حاتم محمد بن حبان بن أحمد البستي قال: عصام بن طليق شيخ يروي عن الحسن، روى عنه البصريون ... وكان ممن يأتي بالمعضلات عن أقوام أثبات ".