" حديث غريب جدا من حديث مالك بن أنس، تفرد بروايته عنه عبد العزيز بن أبي رجاء ". قلت: قال الذهبي في " الميزان ":
" قال الدارقطني: متروك. له مصنف موضوع كله ". ثم ساق له هذا الحديث، وقال:" هذا باطل على مالك ". وأقره الحافظ في " اللسان ".
والحديث أورده السيوطي في " الجامع الكبير "(١ / ١٠٤ / ٢) من رواية الخطيب في " رواة مالك " دون قوله " ابن آدم "، أي مثل رواية أبي نعيم. وأورده في " الجامع الصغير " من رواية أبي نعيم، بلفظ الترجمة المخالفة للتي ذكرتها آنفا.
وتعقبه المناوي بعدما نقل كلام الذهبي بقوله:" وقد اقتصر المؤلف على الرمز لتضعيفه، وكان الأولى حذفه ". ثم تردد المناوي في هذا الحكم فقال في " التيسير ": " وهو ضعيف بل قيل: موضوع ".
١٧١٥ - " ابكين، وإياكن ونعيق الشيطان فإنه مهما يكن من القلب والعين فمن الله والرحمة، ومهما يكن من اليد واللسان، فمن الشيطان ".
ضعيف.
أخرجه أحمد (١ / ٢٣٧ و٣٣٥) وابن سعد في " الطبقات "(٨ / ٢٤ - أوربا) عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال: " لما ماتت رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم: الحقي بسلفنا عثمان بن مظعون، فبكت النساء على رقية، فجاء عمر بن الخطاب فجعل يضربهن بسوطه، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيده، ثم قال: دعهن يا عمر يبكين، ثم قال:(فذكره) ، فقعدت فاطمة على شفير القبر