" رواه أبو يعلى والطبراني في " الكبير " باختصار، وفيه عباد بن كثير الثقفي
، وهو ضعيف ".
وأخرجه الدارقطني في " السنن " (٤/٢٠٥) ، والبيهقي (١٠/١٣٥) من طريقين
آخرين عن عباد بن كثير به نحوه، وقال:
" هذا إسناد فيه ضعف ".
ثم وجدت للحديث طريقا أخرى، فقال ابن راهو يه في " مسنده " (٢٠٨/١) : أخبرنا
بقية بن الوليد: حدثني أبو محمد المحرلى عن أبي بكر مولى بني تميم عن عطاء بن
يسار به.
وهذا إسناد مظلم، شيخ بقية أبو محمد المحرلى - كذا الأصل مهمل - لم أعرفه،
وكذا شيخه أبو بكر التميمي مولاهم.
وقول الزيلعي عقبه (٤/٧٤) :
" وبهذا السند والمتن رواه الطبراني في (معجمه) "؛ وهم، فإنه إنما رواه
(٢٣/٢٨٤ - ٢٨٥/٦٢١ و٦٢٢) من طريق عباد المذكور. وسكت الحافظ عن الحديث في
" الدراية " (٢/١٦٩) ، وأعله الهيثمي (٤/١٩٧) بضعف عباد.
٢١٩٦ - " إن الله تصدق بإفطار الصيام على مرضى أمتي ومسافريهم، أفيحب أحدكم أن يتصدق
على أحد بصدقة ثم يظل يردها عليه؟ ! ".
ضعيف
رواه الديلمي (١/٢/٢٢٦) عن الطبراني عن عبد الرزاق عن أبي بكر بن محمد عن
إسماعيل بن رافع عن ابن عمر:
" أنه سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصوم في السفر؟ فقال: لن أفطر،
وقال: إني