وعمرو بن أبي عمرو العبدي لم أعرفه، ويحتمل
أن يكون عمرو بن شمر، وهو متروك. راجع " الميزان ". نعم، قد صح الحديث من
رواية ابن عباس مرفوعا دون ذكر (القارعة) و (سأل سائل) و (الحاقة) .
وذكر مكانها: (هو د) و (المرسلات) و (عم يتساءلون) . وقد خرج في المصدر
السابق.
١٩٣٢ - " ذكر الأنبياء من العبادة، وذكر الصالحين كفارة الذنوب، وذكر الموت صدقة، وذكر النار من الجهاد، وذكر القبر يقربكم من الجنة، وذكر النار يباعدكم من النار، وأفضل العبادة ترك الجهل، ورأس مال العالم ترك الكبر، وثمن الجنة
ترك الحسد، والندامة من الذنوب التوبة الصادقة ".
موضوع.
رواه الديلمي (٢ / ٨٢ / ١) من طريق أبي علي بن الأشعث: حدثنا
شريح ابن عبد الكريم حدثنا جعفر بن محمد بن جعفر بن محمد بن علي الحسيني أبو
الفضل في " كتاب العروس ": حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا محمد بن راشد عن مكحول
عن معاذ بن جبل مرفوعا. وابن الأشعث كذبوه. كذا في " ذيل الأحاديث
الموضوعة " للسيوطي (ص ١٩٤ - ١٩٥) . قلت: ومع ذلك فقد أورده في " الجامع
الصغير " من رواية الديلمي هذه عن معاذ! ومن غرائبه أنه أورد منه طرفه الأول
الحاوي على الجمل الخمسة دون الرابعة منها، فأوهم أنه ليس عند الديلمي بهذا
التمام! ثم إن ابن الأشعث اسمه محمد بن محمد بن الأشعث، قال الدارقطني: "
آية من آيات الله، وضع ذاك الكتاب - يعني العلويات - ". وساق له ابن عدي
جملة موضوعات. وأعله المناوي بعلتين أخريين لا وزن لهما هنا، ثم اقتصر في "
التيسير " على قوله: " إسناده ضعيف "!