" وأتى بحديث منكر متنه (أبى الله أن يرزق المؤمن إلا من حيث لا يعلم) ".
قلت: وأخرجه الحاكم في " تاريخه " بإسناده عن عمر بن خلف المخزومي: حدثنا
عمر بن راشد عن عبد الرحمن بن حرملة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال:
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما جالسا في مجلسه، فاطلع علي بن أبي
طالب.. ".
قلت: فذكره، وقال الحاكم:
" هذا حديث غريب الإسناد والمتن، وعبد الرحمن بن حرملة المديني عزيز الحديث
جدا ".
قلت: هو مختلف فيه، وإنما الآفة من عمر بن راشد، وقد عرفت حاله، ومن
طريقه أخرج الديلمي (١/١/٨٠) الجملة الأخيرة منه.
وأورده ابن الجوزي في " الموضوعات " (٢/١٥٢ - ١٥٣) من طريق ابن حبان، وهذا
في " الضعفاء " (١/١٤٧) بسنده عن أحمد بن داود بن عبد الغفار عن أبي مصعب قال
: حدثني مالك عن جعفر بن محمد به، وقالا:
" موضوع، آفته أحمد بن داود بن عبد الغفار ".
وقال السيوطي عقبه في " اللآلي " (٢/٧١) :
" وقال ابن عبد البر: هذا حديث غريب من حديث مالك، وهو حديث حسن، لكنه
منكر عندهم عن مالك، لا يصح عنه، ولا أصل له في حديثه ".
ثم ذكر له السيوطي طريقا أخرى عن علي وفيها هارون بن يحيى الحاطبي، ذكره
العقيلي في " الضعفاء " وقال ابن عبد البر:
" لا أعرفه ". وقال البيهقي:
" لا أحفظه على هذا الوجه، إلا بهذا الإسناد، وهو ضعيف بمرة ".
١٤٩١ - " ابتدروا الأذان، ولا تبتدروا الإمامة ".
ضعيف
رواه ابن أبي شيبة في " المصنف " (١/٩٥/٢) : حدثنا وكيع عن علي بن مبارك عن
يحيى بن أبي كثير مرفوعا.