٢١٣٢ - " إذا كانت ليلة النصف من شعبان، فقوموا ليلها، وصوموا نهارها، فإن الله
ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول: ألا من مستغفر لي فأغفر له؟
ألا مسترزق فأرزقه؟ ألا مبتلى فأعافيه؟ ألا كذا ألا كذا؟ حتى يطلع الفجر ".
موضوع السند
أخرجه ابن ماجه (١/٤٢١) ، ومن طريقه ابن الجوزي في " العلل " (٢/٥٦١) ،
والبيهقي في " شعب الإيمان " (٣/٣٧٨ - ٣٧٩) ، و" فضائل الأوقات " (٢٤) من
طريق ابن أبي سبرة عن إبراهيم بن محمد عن معاوية بن عبد الله بن جعفر عن أبيه
عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
قلت: وهذا إسناد مجمع على ضعفه، وهو عندي موضوع؛ لأن ابن أبي سبرة رموه
بالوضع كما في " التقريب ". وقال البوصيري في " الزوائد ":
" إسناده ضعيف لضعف ابن أبي سبرة، واسمه أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي
سبرة. قال فيه أحمد بن حنبل وابن معين: يضع الحديث ".
وقال ابن رجب في " لطائف المعارف " (ص ١٤٣) :
" إسناده ضعيف ".
وأشار إلى ذلك المنذري في " الترغيب " (٢/٨١) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute