سكت الحاكم عن الحديث من الوجهين! فتعقبه الذهبي بقوله:
"قلت: هشام متروك، ومحمد بن معاوية كذبه الدارقطني، فبطل الحديث".
ولذلك؛ قال الشوكاني في "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة"(ص ٢٢٩) :
"طرقه واهية".
٥٤٢٦ - (لا تظهر الشماتة لأخيك؛ فيرحمه الله ويبتليك) .
ضعيف
أخرجه الترمذي (٢٥٠٨) ، وأبو نعيم في "الحلية"(٥/ ١٨٦) ، والخطيب في "تاريخ بغداد"(٩/ ٩٦) ، وكذا المخلص في "الفوائد المنتقاة"(٧/)(١) ، وأبو الحسن الحربي في "الأمالي"(٢٤٧/ ١) ، وابن الأعرابي في "معجمه"(١٥٨/ ٢) ، والماليني في "الأربعين"(٤٢/ ٢) ، والطبراني في "المنتقى منه"(٨١/ ٢) ، والبيهقي في "شعب الإيمان"(٢/ ٣١٠/ ١) ، والخطيب أيضاً في "الموضح"(٢/ ٥) ، والقضاعي في "مسند الشهاب"(٥/ ١٧٧/ ٢) ، وأبو جعفر الطوسي في "الأمالي"(ص ٢٠) ، وابن حبان في "المجروحين"(٢/ ٢١٣-٢١٤) من طريق عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمداني والقاسم بن أمية الحذاء كلاهما عن حفص بن غياث عن برد بن سنان عن مكحول عن واثلة بن الأسقع مرفوعاً به. وقال أبو نعيم:
"غريب من حديث برد ومكحول، لم نكتبه إلا من حديث حفص بن غياث النخعي". وقال الترمذي:
(١) كذا أصل الشيخ - رحمه الله -، بدون رقم الصفحة. (الناشر)