هذا منكر، وما رواه بقية عن بحير وصفوان وثقاته يكتب، وما روى عن المجهولين لا يكتب ".
ثم رواه ابن أبي شيبة عن يزيد قال: حدثنا أبو شيبة عن رجل عن الشعبي مرفوعا به نحوه، وعنه أيضا: أنبأ أبو عقيل حدثنا أبو سلمة بن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب قال: فذكره موقوفا نحوه. والحديث من الأحاديث التي وردت في " المشكاة " (٤٦٥٧) وحكم القزويني بوضعه.
ورده الحافظ ابن حجر في رسالته التي طبعت في آخر " المشكاة " بالطريقين المذكورين عن أبي الزبير، وقال: " فلا يتأتى الحكم عليه بالوضع مع وروده من جهة أخرى، وقد أخرجه البيهقي من طريق عمر بن أبي عمر عن أبي الزبير أيضا ". روى الخطيب في " الجامع " (٤ / ١٥٩ / ١) عن ابن عبد الوهاب الحجبي قال: " كنت في مجلس بعض المحدثين ويحيى بن معين إلى جنبي فكتبت صحفا فذهبت لأتربه، فقال لي: لا تفعل فإن الأرضة تسرع إليه، قال: فقلت له: الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: أتربوا الكتاب فإن التراب مبارك وأنجح للحاجة. قال: ذاك إسناد لا يسوي شيئا.
١٧٤٠ - " إذا كتب أحدكم إلى أحد فليبدأ بنفسه ".
ضعيف.
أخرجه الطبراني، وعنه ابن عساكر في " تاريخ دمشق "(١٠ / ١٤٢ - ١٤٣ طبع المجمع العلمي) : حدثنا محمد بن هارون بن محمد بن بكار بن بلال الدمشقي أخبرنا أبي أخبرنا أبو محمد بشير بن أبان بن بشير بن النعمان بن بشير بن سعد الأنصاري عن أبيه عن جده قال: " كتب مروان بن الحكم إلى النعمان بن بشير يخطب على ابنه عبد الملك بن مروان أم أبان بنت النعمان، وكان كتابه إليه: بسم الله الرحمن الرحيم، من مروان بن الحكم إلى