أخرجه أحمد (١/ ٩٦) ، والبزار (١/ ٤٤٨/ ٩٤٦) من طريق سقيان الثوري عن أبي إسحاق عن الحارث عنه. وقال البزار:
"لا نعلمه يروى مرفوعاً إلا بهذا الإسناد عن علي".
قلت: وهو ضعيف أيضاً؛ علته الحارث - وهو ابن عبد الله الأعور -، وهو ضعيف؛ كذبه غير واحد من الأئمة، انظر "الكامل" لابن عدي (٢/ ٦٠٤) و "الضعفاء" للعقيلي (١/ ٢٠٨) .
ثم إن أبا إسحاق وهو السبيعي كان مدلساً، ولذلك قال أبو خثيمة: كان يحيى بن سعيد يحدث من حديث الحارث ما قال فيه أبو إسحاق: "سمعت الحارث".
٣٤٥٠ - (ثلاثة لا يجيبهم ربك عز وجل: رجل نزل بيتاً خرباً، ورجل نزل على طريق السبيل، ورجل أرسل دابته ثم جعل يدعو الله أن يحسبها) .
ضعيف
رواه ابن عساكر (٩/ ٤٩٢/ ١) عن صدقة عن الوضين عن محفوظ بن علقمة عن ابن عائد مرفوعاً.
قلت: وهذا سند ضعيف، وفيه علتان:
الأولى: الإرسال؛ فإن ابن عائذ - واسمه عبد الرحمن - قال الحافظ