خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه.. الحديث ثم قال:
" إنه ليس من الناس أحد أمن علي في نفسه وماله من أبي بكر بن أبي قحافة، ولو
كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا، ولكن خلة الإسلام أفضل، سدوا كل خوخة
في هذا المسجد غير خوخة أبي بكر ".
أخرجه البخاري (٤٦٧) ، والنسائي في " الكبرى " (٥/٣٥/٨١٠٢) ، وابن حبان (٦٨٢١) ، وغيرهم ممن ذكروا في " الصحيحة " (٢٢١٤) ، وعزاه المعلق على "
فضائل الصحابة للإمام أحمد " (١/٧١) للترمذي، وما أراه إلا وهما، وإنما
عنده حديث أبي سعيد الذي أذكره قريبا.
وأما أحاديث الصحبة؛ فكثيرة، من أصحها حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا بلفظ:
" إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر، ولوكنت متخذا خليلا.. "
الحديث نحوالذي قبله.
أخرجه الشيخان، والترمذي (٣٦٦١) ؛ وصححه، والنسائي (٨١٠٣) ، وابن
حبان (٦٨٢٢) ، وابن سعد (٢/٢٢٧) ، وابن أبي شيبة (١٢/٦/١١٩٧٥) ، وأحمد
(٣/١٨) .
٢٠٨٥ - " إني عند الله (وفي رواية: عبد الله) في أم الكتاب لخاتم النبيين، وإن
آدم لمنجدل في طينته، وسأنبئكم بتأويل ذلك، دعوة أبي إبراهيم، وبشارة عيسى
قومه، ورؤيا أمي التي رأت أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام، وكذلك ترى
أمهات النبيين صلوات الله عليهم ".