قلت: وهذا إسناد موضوع، محمد بن عمر، وهو الواقدي؛ متهم بالكذب.
وموسى بن شيبة؛ وهو ابن عمروبن عبد الله بن كعب بن مالك؛ ليس الحديث كما
في " التقريب ".
وخارجة بن عبد الله بن كعب؛ مجهول.
٢١٤٣ - " كل نادبة كاذبة، إلا نادبة حمزة ".
ضعيف
أخرجه ابن سعد (٣/١٨) من طريق محمد بن أبي حميد عن ابن المنكدر قال:
" أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحد، فمر على بني عبد الأشهل، ونساء
الأنصار يبكين على هلكاهن، يندبنهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
لكن حمزة لا بواكي له "، قال: فدخل رجال من الأنصار على نسائهم، فقالوا:
حولن بكاءكن وندبكن على حمزة. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطال
قيامه يستمع، ثم انصرف، فقام على المنبر من الغد، فنهى عن النياحة كأشد ما
نهى عن شيء قط، وقال:..... " فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، فإنه مع إرساله فيه (ابن أبي حميد) ، أورده الذهبي
في " الضعفاء "، وقال:
" ضعفوه ".
وقال الحافظ:
" ضعيف ".
(تنبيه) : عزاه السيوطي لابن سعد عن سعد بن إبراهيم مرسلا. ولم أره في
" ابن سعد " إلا من الطريق المتقدمة، ولعله عنده من الطريق الأخرى في
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute